تناتيش
ضيفنا الكريم:
سجلاتنا في منتدى تناتيش
تفيد بأنك غير مسجل لدينا ، وكم هي سعادتنا عند قيامك بالتسجيل ، لتصبح واحدأ من أسرة المنتدى

نتمنى لك دوام الصحة والعافية


وقفات للصائمين Up


تناتيش
ضيفنا الكريم:
سجلاتنا في منتدى تناتيش
تفيد بأنك غير مسجل لدينا ، وكم هي سعادتنا عند قيامك بالتسجيل ، لتصبح واحدأ من أسرة المنتدى

نتمنى لك دوام الصحة والعافية


وقفات للصائمين Up


تناتيش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تناتيش


 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخولللتواصل مع الإدارة

 

 وقفات للصائمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيمن بركات
المدير العام
المدير العام
أيمن بركات


ذكر عدد الرسائل : 172
البلد : أرض الكنانة
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

وقفات للصائمين Empty
مُساهمةموضوع: وقفات للصائمين   وقفات للصائمين I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 14, 2008 1:42 am

رمضان شهر الجهاد

وقفات للصائمين 1221188466
الجهاد ذروة سنام الإسلام، وفضله جدّ عظيم، كما جاء ذلك في عدة نصوص من الكتاب والسنة، كالحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة مئة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة - أراه - فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة".
ولقد كان شهر رمضان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح هو شهر الجهاد، فإن أعظم معركتين في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كانتا في هذا الشهر الكريم، شهر الجهاد والتضحيات والهمم.
أولاهما: معركة بدر الكبرى، التي كانت فرقانًا فرق الله تعالى به بين عهد الذل والاستضعاف وعهد العزة والتمكين للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، ولأنها كانت فرقانًا وفيصلاً ومنعطفًا خطيرًا في مسيرة الدعوة؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم في يوم بدر يرفع يديه إلى السماء، ويبتهل إلى الله سبحانه وتعالى حتى سقط رداؤه عن منكبيه وهو يقول: "اللهم نصرَك الذي وعدتني، اللهم نصرك الذي وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد بعد اليوم في الأرض" حتى أشفق أبو بكر على الرسول صلى الله عليه وسلم فالتزمه ووضـع
رداءه على منكبيه، وقال: يا رسول الله، كفاك مناشدتَك ربَّك، فإن الله تعالى منجِزٌ لك ما وعد .
فنصر الله -جل وعلا- رسوله صلى الله عليه وسلم نصرًا مؤزرًا في تلك المعركة الحاسمة: ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ ببَدْرٍ وَأنتُم ْأذِلَّة فَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [آل عمران: 123].
الثانية: فتح مكة، وهي – أيضًا- من أخطر وأهم المعارك في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن مكة كانت مركز الجزيرة العربية، ومكان الحج والعمرة، ومهوى أفئدة الناس من كل مكان.
وكانت الوثنية مسيطرة عليها على مدى ثماني سنوات بعد هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حتى لقد منع المشركون النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية من دخولها وأداء العمرة، فلما دخلها فاتحًا في السنة الثامنة دانت له الجزيرة كلها؛ ولهذا جاءت الوفود في السنة التالية مباشرة (التاسعة) من أنحاء الجزيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام.
ولذلك يصح أن يقال: إن فتح مكة هو الوقت الذي زالت فيه غربة الإسلام، وأصبح عزيزًا في أرجاء الجزيرة العربية، وسقطت سلطة الوثنية فيها.
والتاريخ الإسلامي مليء بالمعارك العظيمة التي كانت في رمضان، منها -مثلاً- معركة (عين جالوت)، التي نصر الله فيها المسلمين، بقيادة المماليك على التتار؛ فانكسرت شوكتهم، وانحسر مدهم، ولم تقم لهم بعدها قائمة.

والحديث عن الجهاد في رمضان يحتَّم علينا الوقوف عند أمرين لابد من إبرازهما:
الأول: أن كثيرًا من المسلمين اليوم انعكست هذه المفهومات في نفوسهم؛ فلم يعد رمضان عندهم شهر الجهاد والعمل والتضحية، وإنما أصبح شهر الكسل والبطالة وفضول النوم، وهذا - بلا ريب- خطأ كبير، وانتكاس خطير، فالواجب أن يصحح هؤلاء الناس نظرتهم، ويسعوا لإحياء الجهاد في ذلك الشهر خاصة، وفي سائر الأوقات عامة.
والجهاد باب واسع يدخل تحته أعمال كثيرة: فهو يكون بالسلاح، ويكون بالمال، ويكون باللسان: أمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر، وتعليمًا للخير، ونشرًا للدعوة… إلى غير ذلك من سبل الجهاد.
الثاني: أننا نعلم أن كثيرًا من المسلمين الآن يحملون السلاح، مدافعين عن الحوزة ، ومنافحين عن الملة، يحدث هذا في فلسطين، وكشمير، وبلاد إسـلامية أخرى. وفي جميع هذه البلاد التي ذكرت توجد طوائف من أهل السنة والجماعة المشهود لهم بسلامة المعتقد، وبالورع والصلاح والتقوى، يقاتلون عدوًا كافرًا خاسرًا، يهوديًا أو نصرانيًا أو شيوعيًا، أو غير ذلك.
وهؤلاء المجاهدون في أمسِّ الحاجة إلى أن يكون إخوانهم المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها معهم بالوقفات للصائمين 591811، وبالنصرة بالمال، وبغيره من الوسائل التي يملكونها قبل أن يحل بغيرهم ما حل بهم، والله المستعان.


من كتاب ( دروس رمضان ) سلمان بن فهد العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abarakat.mam9.com
 
وقفات للصائمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تناتيش :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: