تناتيش
ضيفنا الكريم:
سجلاتنا في منتدى تناتيش
تفيد بأنك غير مسجل لدينا ، وكم هي سعادتنا عند قيامك بالتسجيل ، لتصبح واحدأ من أسرة المنتدى

نتمنى لك دوام الصحة والعافية


إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...! Up


تناتيش
ضيفنا الكريم:
سجلاتنا في منتدى تناتيش
تفيد بأنك غير مسجل لدينا ، وكم هي سعادتنا عند قيامك بالتسجيل ، لتصبح واحدأ من أسرة المنتدى

نتمنى لك دوام الصحة والعافية


إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...! Up


تناتيش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تناتيش


 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخولللتواصل مع الإدارة

 

 إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صدى الحق




ذكر عدد الرسائل : 53
الوظيفة : 878787
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...! Empty
مُساهمةموضوع: إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...!   إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...! I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 6:25 pm

تحية ورحمة الله وبركاته
قصة أعجبتني في منتدى عودة ودعوة نقلتها لكم وأترككم معها

إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...!


أحببتها يومَ عُرسها!
فأنكروا عليّ ذلك!
كانوا يودّون لو أنّني أحببتها قبل أن تعرس...
ولكنّي ما رأيتها من قبل بهذا الجمال والنقاء والجاذبيّة!

لم أكترث بكلّ من منعني من الاقتراب منها...

أسرعت الخطى نحوها؛ لآخذ بيدها...
- هل تسمحين لي يا سيّدتي أن أكون خادماً لكِ ومُعِيناً؟

شهق كثير من الحاضرين! وعَبّروا بكلّ الطرق عن اندهاشهم واستهجانهم لفعلتي... هدّدوني، توعّدوني... وحذروني من سوء العاقبة! وأمروني أن لا أقترب منها، وأن لا أعينها أو أقدّم لها أيّ خِدمة... ولكنّي أبيت. نظرتُ لها نظرة المُحِبّ العاشق ثمّ همستُ في مسمعها: أتعلمين؟ لم أتخيّل أبداً أنّ اللّون الأخضر يُمكن أن يكون مناسباً للحسناء يوم عُرسها! ولكنّي الآن أيقنت أنّه اللون الأجمل! والأرقى! والأكثر جذباً وإشراقاً.

هنا! أدركت أمّي الخطر الواقع عليّ...
وتقدّمت في خوف واضطراب لتتناول يدي التي ما زالت ممدودة لمحبوبتي!

ثمّ قالت: هيّا معي يا بنيّ!
- ولكني يا أمّ أحبّها! وأريدها...!
- وأنا أحبّك يا بنيّ ولا أستطيع الاستغناء عنك!
سيسجنوك! أو يقتلوك! أو يعذّبوك... انظر لعيونهم الحاقدة ترمقك...

نظرتُ فإذا بالفتاة التي تحاول دائماً جذب انتباهي وغوايتي، ومن حولها عائلتها التي تعينها على المنكر! يرمقوني بعين الحقد والغضب والوعيد؛ فهمست لي أمّي وأنا أنظر إليها: ما رأيك أن ترضى بها عروساً لك بدلاً من حسناء الأخضر؟ ستهنأ في عيش رغيد! وسيقدّم لك أهلها الغالي والنفيس! وستكون معهم كالملوك! فكّر في الأمر يا بنيّ وأرح قلبي من الخوف عليك!

نظرت لأمّي نظرة المندهش المُغْضَب:
وهل يا أمّ ينظر الرّجل لمالِ عروسه! أم يقدّم هو لها المال وكلّ غال؟
إنّك قد أنجبتِ رجلاً شجاعاً لا يغرّه مال أو جمال أو سلطان!

أنتِ تعلمين جيّداً لماذا أحببتُ حسناءَ "الأخضر" دون سواها! ولن أرضى بخدمة غيرها مهما كان...
انظري يا أمّ لإشراقتها وطلاقة وجهها والنّور الذي يشعّ به قلبها وجمال أخلاقها...!

وقبل أن أكمل وصف محبوبتي! أطفأ أحدهم النّور!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنّها محبوبتي! وأريد أن أراها...!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تناتيش :: منتديات لغتنا الجميلة :: ركن الأدب والشعر-
انتقل الى: