حتى لا ينسى أطفالنا الأقصى..(شارك بفكرة)
لبابة ذوقان
"لبيك يا أقصانا".. "نحن فداك يا قدس".. "يا قدس إنا قادمون".. شعارات قد نرفعها ونسمعها من الكثيرين.. لكننا في "إسلام أون لاين.نت" نريد أن نجعل هذه الشعارات واقعا عمليا في كل بيت، وفي كل شارع، فنضع بين أيديكم بعض الخطوات العملية التي من خلالها نحيي قضية العرب والمسلمين في قلوب وعقول أطفالنا على وجه التحديد؛ فهم جيل النصر الآتي إن شاء الله.
وإليكم بعض الأفكار التي قد تكون ملهمة لمزيد من المقترحات حتى لا ينسى أطفالنا القدس:
- توفير "حصالة" ليضع بها الطفل جزءا من مصروفه اليومي لنصرة القدس والمسجد الأقصى.. وقد تسمى: "حصالة القدس"، أو "حصالة الأقصى".. وقد خصصت مؤسسة الأقصى في القدس مشروعا ضم 23 ألف طفل؛ خصص كل منهم حصالة يضع فيها جزءا من مصروفه اليومي للأقصى، وقد سمي المشروع: "صندوق طفل الأقصى"؛ حيث تجمع الحصالات سنويا من الأطفال، وتسخَّر هذه الأموال في مشاريع لحماية القدس والأقصى من التهويد.
- تخصيص 10 دقائق أو فترة معينة من كل يوم تجتمع فيها الأسرة وتتحدث لأطفالها عن القدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له من تهويد وأخطار، وأن نستمع للطفل، ونرى كيف يفكر بالأقصى، وما هي الصورة المرسومة لديه عن القدس، كما نقص على الطفل قصة الإسراء والمعراج وكيف صلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في المسجد الأقصى.
- يمكن أن نقص على الأطفال أيضا، خلال الجلسة الأسرية المخصصة للأقصى والقدس، قصة حائط البراق، وما سبب تسميته بهذا الاسم، وكيف أن اليهود استولوا عليه وأسموه بحائط المبكى، وأن المسلمين حرموا من الذهاب إليه، وأن نعرفهم أن هذا الحائط هو المكان الذي ربط فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "البراق" ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن اليهود عندما احتلوا القدس أصبحوا يصلون عند هذا الحائط، ويؤدون شعائرهم الدينية أمامه، وأسموه بـ"حائط المبكى".
والآن نترك لكم المجال لتكتبوا كل ما يدور بوجدانكم من أفكار ومقترحات عملية يمكنها أن تساعد في توعية أطفالنا وأسرنا، وتوثيق صلتهم بالقدس الجريحة والأقصى الحزين.. ولنتخطى زمن الشعارات إلى زمن العمل والجد والمثابرة لنصرة أقصانا الحبيب، وأهل القدس الأوفياء.